الوطن العربي
فلسطينية تعثر على نجل شقيقها المصري بعد 43 سنة فراق

«يا فتحي عمتك بتدور عليك.. أبوك مات ولازم تعرفنا»، كلمات باتت تدور في أذهان السيدة «مليحة» الفلسطينية التي قطعت أميالا للبحث عن ابن شقيقها فتحي زيدان، بعدما تركه والده منذ أعوام طويله على سبيل العودة له مجددا قبل أن يلفظ الأب أنفاسه الأخيرة في بلده، ويترك طفله بالإسكندرية مع والدته، لتنقطع الأخبار هنا، ولا يعرف الابن لما ذهب والده ولم يعد، ولا يعرف أهل الأب كيف يصلون له.
العمة تبحث عن نجل شقيقها المصري
محاولة ناجحة خاضتها العمة، بعدما قررت إرسال بيانات شقيقها وابن شقيقها، التي تبحث عنه لصفحة «أطفال مفقودة» على أمل إيجاده بعدما أصبح عمره ٤٣ عامًا، رغبة منها في التعرف عليه، وإخباره بأن القدر هو من منع والده عن العودة، أو ربما لاعطائه حق له، لم تمر 24 ساعة إلا ونجحت محاولاتها في الوصول إلى ابن شقيقها.
