أعلنت فرنسا، اليوم الأربعاء، حظرا على بيع الباراسيتامول عبر الإنترنت، والذي كان يعاني من نقص في المعروض منذ عدة أشهر.
جاء الحظر، الذي سيستمر حتى فبراير، بعد أن قيدت الصين صادرات الدواء وسط زيادة في حالات فيروس كورونا.
ونشر المرسوم في الجريدة الرسمية للحكومة. ويشير المرسوم إلى أن “التوترات في الأدوية القائمة على الباراسيتامول مستمرة منذ أكثر من ستة أشهر”، خاصة بالنسبة لمنتجات الباراسيتامول للأطفال. علاوة على ذلك ، نص المرسوم على أن ‘عدم اليقين’ حول ‘الوضع الصحي في الصين’ يمكن أن يؤدي إلى تفاقم النقص.
نتيجة لذلك، سيكون الباراسيتامول – الأكثر شيوعا في فرنسا متاحا فقط في المتجر حتى 1 فبراير.
وتتصارع الصين حاليا مع زيادة الإصابات بفيروس كورونا بعد أن خففت بكين سياساتها الصارمة “صفر كوفيد”.
واعتبارا من 8 يناير ، لن تطلب البلاد من المرضى العزل بعد اختبار إيجابي، وستعيد فتح حدودها الدولية.
وقد أدى هذا الارتفاع في الإصابات إلى زيادة التهافت على الباراسيتامول في الصين، مما دفع الحكومة إلى تقييد صادراته، حسبما ذكرت صحيفة لوموند.
وفي حين أن حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين قد تراجعت منذ تخفيف الإجراءات لأول مرة في أوائل ديسمبر، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وعدد من البلدان الأخرى متطلبات الاختبار والحجر الصحي على المسافرين القادمين من الصين، مشيرة إلى خطر حدوث موجة جديدة من الإصابات. و
ووصفت بكين هذه المتطلبات بأنها غير متناسبة وسياسية.
