مقالاتمقالات كتاب الموقع
أخر الأخبار

علشانك يا مصر بقلم : فوزي عويس.. الكأس التي وحدت العرب .. شكرا “قطر”

فلسطين لازالت قضية العرب الأولي .. فلسطين لم تعد قضية العرب الأولي .. بدأ هذا الخلاف وتعمق خلال السنوات الأخيرة خصوصا بعد أن ساءت وتردت أوضاع بعض دولنا العربية وباتت تعاني من انقسامات داخلية وصلت حد “الحرب الأهلية” في ظل غياب مفهوم ” الدولة الوطنية ، الأمر الذي جعلها تنشغل بنفسها عن غيرها وإن عوضت مصر كثيرا من هذا الفراغ في ظل “”الجمهورية الجديدة” التي يرعاها رئيس عروبي استطاع انجاز الكثير والكثير علي المستوي العربي عموما وفي الملف الفلسطيني خصوصا ، وقد شاء الله تعالي أن تقام  كأس العالم في “قطر” وسط جهود مشكورة لتتواجد الجماهير العربية بكثافة وتحسم هذا الخلاف وتؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن “فلسطين” كانت ولازالت وستبقي في قلوب ووجدان الشعوب العربية قاطبة فالجماهير العربية في المدرجات رفعت وارتدت الأعلام الفلسطينية ، وارتجت المدرجات بهتاف ” بالروح بالدم نفديك يا فلسطين” الأمر الذي جعل صحيفة مثل “الجارديان” البريطانية تقول: لقد كانت “فلسطين” حاضرة بقوة في الأجواء العامة للبطولة بينما اسرائيل منبوذة من الجماهير العربية” ، فيما قال مدرب البرازيل “لقد أظهر هؤلاء الشباب انسانية تجاوزت حدود كرة القدم” ، وغير بعيد عن كأس العالم وتحديدا في بطولة العالم للكاراتيه فاز لاعب اسرائيلي بالمركز الثالث فرفع علم الإحتلال ليفآجأ بأن صاحبي المركزين الأول والثاني مصريين قاما برفع العلم الفلسطيني ، هذه المشاهد وغيرها كثير والتي لايتسع المجال لذكرها هي رسالة كما قلت بأن القضية الفلسطينية لازالت حية في قلوب وعقول ووجدان العرب ، وأملي أن يلتقط القادة الفلسطينيون هذه الرسالة ويستوعبوها ويعملوا علي توحيد فصائلهم المتناحرة التي بلغت يوما ما حد تبادل الأسري الفلسطينيين وكم كان المشهد محزنا ، آن الأوان لموقف فلسطيني واحد ولسان فلسطيني واحد حتي يستطيع الحكام العرب المخلصون مساعدتهم وحل قضيتهم خصوصا في ظل التحول العالمي الجديد الذي نشاهد حلقاته الآن والذي يستهدف الغاء نظام “”القطب الأوحد” كي لايستمر الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني لأجل غير مسمي كما قال الرئيس الصيني أخيرا في القمة العربية الصينية التي انعقدت في الرياض

•• أبلت الفرق العربية بلاء حسنا في كأس العالم خصوصا الفريق المغربي الذي وحد الأمة في حب العروبة فقد شهدنا الفرحة العارمة في كل أرجاء بلداننا العربية بفوز فرق السعودية علي الأرجنتين ، وتونس علي فرنسا ، والمغرب علي بلجيكا وأسبانيا والأرجنتين ، وتلك رسالة أخري لحكامنا العرب مفادها أن شعوبهم متعطشة للتوحد وتتطلع الي مايجمعهم ولايفرقهم ، المضحك أن الصحفي الإسرائيلي والباحث الأكاديمي كما يصنف نفسه المدعو “ايدي كوهين” قال في تغريدة له أن الله عز وجل بارك المملكة المغربية بفضل التطبيع مع اسرائيل! ، والسؤال لهذا الذي فقد علي مايبدو عقله : ان كان الأمر كذلك فلماذا طاردت قواتكم المحتلة الجماهير الفلسطينية التي خرجت تحتفل بفوز المغرب علي البرتغال عند باب العامود بمحيط المسجد الأقصي ؟!

•• في تقديري أن ألمانيا كدولة خسرت أكثر من ما كسبت في محاولتها تسييس كأس العالم بقطر رغم قرار “”الفيفا” بمنع رفع شعار المثليين الذي حاول اللاعبون ارتداءه والذي خبأته وزيرة خارجيتهم تحت سترتها ثم أظهرته فور وصولها المدرجات في مشهد مؤسف ، وقد شهد شاهد من أهلهم اذ قال اللاعب الألماني الأسطورة “مايكل بالاك” : كيف نريد الفوز بكأس العالم للرجال ونحن منذ أن بدأت البطولة ندعم قضية لاتمت للرجال بصلة؟! ، بينما قال أحد المعلقين الرياضيين الألمان : جئنا نساند المثليين ، ونضع اكفنا علي أفواهنا بشكل مخجل فخرجنا خاليى الوفاض من الباب الضيق ، هم تعلموا الكرة منا وأتقنوها وتجاوزونا ، ونحن يجب أن نتعلم الأخلاق منهم ، كما وأن رئيسة رابطة الدوري الألماني أيدت قرار “الفيفا” بمنع ارتداء الشارة الشاذة وقالت : القرار صحيح فنحن هنا للعب كرة القدم ..الحمد لله تعالي علي عدالة السماء التي غيبت المنتخب الألماني عن بطولة كان هو مرشحها الأول 

•• آخر الكلام :  نائب رئيس البرلمان الأوربي “ايفا كايلي” المؤثرة في قرارات البرلمان  والتي كانت وراء تقريره بشأن حقوق الإنسان في مصر تم اعتقالها وأربعة من السياسيين  في الإتحاد الأوربي بتهمة غسيل الأموال وشبهات فساد ، العجيب والمدهش أن اعتقالها تم في ذكري اليوم العالمي لحقوق الإنسان .. حكمتك يارب واللهم لا شماتة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
زر الذهاب إلى الأعلى