اسمحوا لي ان اثبت لكم ان اشقاءنا الصينيين ينحدرون من اصول عربية عريقة ولا شك ان فحوصات ال Dna سوف ترجح رأيي المتواضع الذي اجزم به ان الصيني من أصول عربية وبالتحديد من مصر الوجه القبلي هناك في الصعيد العريق الذي بدأ من عندهم او كما يقولون من « حداهم » حيث كتب التاريخ اول ابجدياته قبل ما يزيد عن السبعة الاف سنه نتج من هذا العمق التاريخي انتشار بني البشر في كل انحاء المعمورة واول تلك المدن والديار التي عمرت كانن الصين حيث يمتد تاريخهم على ما يقارب اربعة الاف عام والتاريخ لا يكذب ولا يظلم فأول انسان صيني خرج من الصعيد العربي في مصر العربية واسمه كان » مينو » تجمعت به الصفات الوراثية المعروفة بتقاسيم وتشريح بنية الشعب الصيني العظيم الذين نحبهم ونكن لهم كل تقدير واحترام بسبب تزاوج الاقارب المنتشر عندنا في الصعيد العربي اثر ذلك على ملامح مينو الذي اسس الصين فهم في الاول والاخر اولاد عمنا وذخرنا وسندنا الملمات والشدائد واسمه « مينو بن مینا بن رع بن اخ بن ناتون» قتل ابن عمدة في الصعيد الجواني فهرب الى الجبال خوفاً من اخذ الثأر واستمر هارباً حتى وصل الى جبال الصين ولم تكن قد سكنت بعد فأقام فيها مختبئا حتى عبرت قافلة رحالة مع قطعاتها
فتزوج منهم السيد مينو وغير اسمه الى مین شان شو » وخلف من زوجته « هايلا » وهي عربية كذلك تحول اسمها الى . هيا » وبعد مرور سنوات اطلق مينو على بلدته اسم « شين » وهو اسم والده الذي اختاره بعد هروبه من الصعيد خوفا من اولاد » ابو قامة » الذين يريدون الثأر منه بسبب قتل ابن عمهم وهكذا بنى مينو المصري سور الصين العظيم مع اولاده الذين طلعوا كلهم يشبهون بعض يحملون صفات ابيهم متمسكين بنفس الاسماء التي تتكون من حرفين او ثلاثة حروف مثل سو وشو وفو كما كان اجدادهم الفراعنة امتداد اهل الصعيد الطيبين يتسمون قبل سبعة الاف سنة ماضية ولم يعلموا بالتغيير الذي حدث في العالم بسبب انطوائهم خلف السور العظيم حتى بلغ عددهم ما يزيد عن المليار ونصف المليار صيني كلهم احفاد ذاك الجد الأول العربي الذي هاجر من دياره العربية وعاش واسس الصين التي نراها هذه الايام، فتحية لاشقائنا العرب الصينيين الذين لنا معهم صلة رحم ودم وتواصل نسأل الله العظيم ان يجمعنا معهم على الخير والمحبة والسلام وان يعتبروا عام ۲۰۲۲ عام عودة الاخ الصيني الى اصوله العربية وليعلم العالم كله ان عمر الدم ما يرخص على ابن العرب ولا يتحول الى ماء وللحديث بقية.