اشيع قبل يومين أن أحد القيادات الحزبية وزعيم جحفل عربي حر كبير يرفض تسليم الوطن للغرباء ويصر علي عدم المخاصصة أو المجاملة أو تنصيب المتعاونين مع من يتدخل بالحالة السياسية في وطنهم تحت ذريعة الطائفة والمظلومية وشعارات دينية ترفضها العقول النيرة والمراجع النزيهة المحترمة في الوطن هذا القيادي الذي أعلن مراراً وتكراراً أنه لن يسمح ولن يشارك في بيع الوطن واختار الشعب ووقف معهم في الشارع تحت ظل الخيام بمظاهرة احتجاجية سليمة لم يحمل بيده السلاح لكنه استخدام الكلمة والمنطق والحجة الفكرية تصدي بها للغوغاء والتآمر علي سلامة الوطن والمواطنين فنجح في اخضاع كل من تعاون مع الغريب ورسم خارطته الخاصة بتآمر مدان مع أعداء العرب فكان السيد واتباعه العرب الأحرار لهم بالمرصاد فاوقفوا دبيب زحفهم إلي شريان الوطن وبالأمس القريب وقف صامداً في وجه من يتدخل في شؤون وطنه وهو غريب لا يتصل بالرحم العربي بل هو عدو العرب الاكثر شراسة وإلا بعد تاريخاً والاكثر وضوحاً في عدائه ، هذا العربي الحر القائد الذي يلتف حوله غالبية المواطنين قالها اليوم رافضاً الجلوس مع هذا الشخص الغريب وحجته والدمغة هو لسان حال كل عربي ابن عربي أنت غريب هنا ولست عربيا فماذا تريد ؟ منا ارجع إلي ديارك ولا شأن لك فيما يحصل عندنا من احداث تلك شؤون عربية عربية لا علاقة لك بها فهد من حيث اتيت وأنا أقولها بكل صراحة ووضوح: صح لسانك سيد وعاشت يمناك وألف نعم بك أيها العربي الأصيل سليل الأشراف ، كلماتك أثلجت صدورنا ووضعت النقاط علي الحروف وسدت الطريق أمام مثيري الفتة وإشغال النار في بلد الرشيد الشاهد علي تاريخ الزمان وصدق المثل الذي يقول من خلف ما مات رحم الله والدك وأسكنه فسيح جنانه قلوبنا معك وتدعو لك بالسلامة والعزة وتحقيق ما نصبوا إليه من عزة ومجد فنحن كما قال أحمد شوقي بمدح جدكم صلي الله عليه وأله وسلم: وعلمنا منال المجد حتى أخذنا امرة الأرض اغتصاباً .. وما نيل المطالب بالتمني .. ولكن تؤخد الدنيا غلابا.
وللحديث بقية
ad 12 all pages