خبراء: وضع صعب بانتظار سوق السيارات في 2023
حالة من عدم الاستقرار يعيشها سوق السيارات المصري والتي تحولت لركود بالمبيعات نتيجة الزيادات المستمرة وقلة المعروض من السيارات الجديدة؛ الأمر الذي جعل هناك الكثير من التساؤلات حول مستقبل سوق السيارات المصري؟
قال أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، إن أسعار السيارات بالسوق المصري ستتأثر خلال الفترة الحالية بشكل كبير، بالزيادة الأخيرة فى سعر الدولار والذي تخطى سعره الآن حاجز الـ 26 مقابل الجنيه.
كان سعر الدولار قد ارتفع مقابل الجنيه بأكثر من جنيهين خلال 24 ساعة، ليتجاوز بنهاية الخميس حاجز الـ27 جنيهًا في عدد من البنوك العامة والخاصة العاملة بالسوق المصري.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان مجلس الوزراء عن حزمة من القرارات الاقتصادية لتخفيف حدة الأزمة الحالية، في مقدمتها الإفراج عن مختلف البضائع المحجوزة في الموانئ ومنها آلاف السيارات ومستلزمات الإنتاج، بجانب الإعلان رسميًا عن إلغاء نظام الاعتمادات المستندية للاستيراد وعودة العمل بمستندات التحصيل.
وأضاف أبو المجد فى تصريح، أن وضع سوق السيارات بمصر يمر بفترة صعبة للغاية والزيادة القادمة بأسعار السيارات غير معلومة وغير محددة، ولكن
وأكد أن الزيادات خارج قدرة المستهلك والتجار، متوقعًا عدم حدوث انفراجة بسوق السيارات خلال 2023 بسبب الأحداث الجارية التي يشهدها السوق المحلي.
من جانبه قال منتصر زيتون، إن العديد من المواطنين بسوق السيارات سيغيرون وجهتهم من شراء سيارة جديدة، إلى الاستثمار فى شهادة الادخار التي أعلن عنها بنكا الأهلي والمصري بنسبة عائد سنوي 25% خاصة وأن مدتها سنة واحدة فقط.
وأضاف زيتون، أن العديد من تجار السيارات بالسوق المحلي سيتوجهون نحو الاستثمار فى الشهادات الجديدة، وذلك بعد الاضطرابات العديدة التي يواجهها سوق السيارات منذ مطلع العام الماضي 2022.
واتفق زيتون فى الرأي مع رئيس رابطة التجار، بأن العام الحالي سيكون صعب وستكون هناك المزيد من الزيادات بأسعار السيارات الفترة القادمة، مؤكدا أن حال سوق السيارات فى 2022 سيبقي كما كان حتى نهاية الربع الثاني من 2023.
وتعليقًا على مطالبة التجار بالسماح باستيراد السيارات موديل 2022 لتحريك الركود والمساهمة في سد الفجوة بين العرض والطلب، أفاد زيتون بأنه حل جيد وإن كان سيفيد التجار وليس الوكلاء الملتزمون باستيراد موديل السنة.