حقيقة تبرع محمد صلاح لمستشفى 57357
كشفت مصادر وثيقة الصلة بمستشفى 57357، حقيقة ما تم تداوله من تبرع محمد صلاح لاعب المنتخب الوطني وفريق ليفربول الإنجليزي، بمبلغ 3 ملايين دولار لصالح المستشفى حتى الآن.
وقالت إن ما تم تداوله من تبرع محمد صلاح، عارٍ تمامًا من الصحة، ولم يصل إلى المستشفى أي تبرع من صلاح حتى الآن.
وكشفت مصادر أخرى أن محمد صلاح أوكل منذ فترة موضوع التبرعات للأعمال الخيرية داخل مصر إلى والده وفق خطة يتم الاتفاق عليها بشكل سنوي.
كان الدكتور عبادة سرحان، عضو مجلس أمناء مستشفى 57357، قال إن المستشفى يعاني وضعا ماليا صعبا خلال الأيام الماضية، نتيجة ارتفاع سعر الدولار والمستلزمات الطبية المستخدمة.
وأضاف سرحان: “الوضع الاقتصادي للمستشفى صعب للغاية، كنا نمتلك ٣ مليارات جنيه خلال الفترة الماضية، وحاليا لا نملك إلا ٦٠٠ مليون جنيه بعدما قررنا “فك” الوديعة الأخيرة في البنك”.
وأبدى عضو مجلس الأمناء تخوفه من غلق المستشفى نتيجة الوضع الراهن، قائلا: قد نضطر للإغلاق بعد ٨ أشهر من الآن نتيجة الوضع المتأزم.
وتابع سرحان: لا حل إلا بالتبرعات، ونناشد الجميع مساعداتنا خلال الفترة المقبلة.
وسبق أن كشفت 3 مصادر تفاصيل الأوضاع داخل مستشفى 57357 بعد الاستغاثات التي نشرها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل معها عدد من الفنانين على رأسهم عمرو يوسف، إضافة إلى شيكابالا لاعب الزمالك الذي رفع قميصًا كُتب عليه “انقذوا مستشفى 57357” خلال مباراة فريقه اليوم.
وقالت المصادر التي تنوعت بين شخصيات طبية وأخرى ذات صلة بالمجتمع المدني، لمصراوي، إنَّ أزمة المستشفى الرئيسية تكمن في نقص التبرعات والتمويل خلال الفترة الأخيرة، والتي ألقت بتداعياتها على الأوضاع اليومية الخاصة بعلاج الأطفال، حيث ارتفعت نفقات العلاج والخدمات التي يقدمها المستشفى.
و بشأن تفاصيل الأزمة، وقالت المصادر إن “التبرعات انخفضت خلال آخر 6 شهور بنسبة تراوحت بين 80 إلى 88 بالمئة، مقارنة بنفس المدة في الأعوام السابقة، وهو ما دعى المستشفى لاتخاذ قرار مؤخرا بفك آخر وديعة تملكها المستشفى من أجل الصرف على علاج 18 ألف طفل مصاب بالسرطان، وهو ما يكفي لمدة عام واحد فقط، في حال استمرار التبرعات بنفس الوتيرة الراهنة”.