تراجعت أسعار الذهب بنسبة 1٪، اليوم الخميس، مع ارتفاع الدولار، في حين أشارت التعليقات الأخيرة من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى استمرار تشديد السياسة لترويض التضخم.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.8٪ إلى 1760.43 دولار للأوقية بحلول الساعة 1850 بتوقيت جرينتش، بعد أن انخفض إلى 1753.6 دولار في وقت سابق من الجلسة.
واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب على انخفاض بنسبة 0.7٪ إلى 1,763 دولار.
ومع تعبير مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي عن الحاجة إلى مزيد من التباطؤ في التضخم في الولايات المتحدة، قال بوب هابركورن، كبير استراتيجيي السوق في RJO Futures: “فسرت السوق ذلك على أنه أسعار فائدة أعلى، مما جعل الذهب يبيع هنا في الجلسة الليلية”.
وأضاف: “ارتفع الدولار بعد تلك التعليقات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يزال سيواصل رفع أسعار الفائدة … ويتحمل الذهب العبء الأكبر من ارتفاع أسعار الفائدة”.
وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.3٪ ، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الآخرين، وكانت عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات أعلى في اليوم أيضا.
ولإظهار بعض القوة الاقتصادية، انخفض عدد الأمريكيين الذين قدموا مطالبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، مما أبقى سوق العمل ضيقا على الرغم من رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي العدواني لأسعار الفائدة لتهدئة الطلب في الاقتصاد.
في حين قال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر أمس الأربعاء إنه سيكون أكثر ارتياحا مع زيادات أصغر في أسعار الفائدة في المستقبل، صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولارد، بأن البنك المركزي بحاجة إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة ربما بمقدار نقطة مئوية كاملة أخرى على الأقل.
وارتفاع أسعار الفائدة تميل إلى إضعاف جاذبية الذهب لأنها لا تدفع أي فائدة.
