قال الخبير الفلكي عادل المرزوق إن سماء الكويت في الفترة الحالية بين مشمسة وغائمة جزئيا نتيجة لوجود منخفض جوي عمقه بين 106 و1009 مليبار ويؤدي إلى هبوب رياح تكون بين الكوس والكوس المطلعي (الرياح الجنوبية إلى الجنوبية الشرقية) الأمر الذي يزيد كمية الغيوم وتكاثرها.
وأضاف: من المحتمل أن تنشط هذه الرياح على فترات وأن تزيد سرعتها على 30كم/س قليلا فتثير الغبار والأتربة خصوصا في المناطق الخارجية والمكشوفة وتكوِّن حالة من عدم الاستقرار وجبهة هوائية نتيجة لتلاقي رياح الكوس مع الرياح الشمالية الغربية.
وتابع: حالة عدم الاستقرار يتوقع معها سقوط أمطار خفيفة ومتفرقة ويبدأ سقوطها بعد انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة من بعد الساعة 9.30 من مساء الخميس 17 الجاري وحتى الساعات الأولى من فجر الجمعة وبكمية ضئيلة جدا يتوقع أن تكون بين 0.5 – 1.0ملم وتكون خفيفة ومتفرقة على مناطق الكويت.
وزاد الخبير الفلكي عادل المرزوق بقوله: مع إطلالة شمس الجمعة يتوقع ان يتغير اتجاه الرياح إلى رياح شمالية إلى شمالية غربية تبدأ في إزاحة الغيوم عن سماء الكويت وتكون السماء بين مشمسة وغائمة جزئيا، ومع هبوب الرياح الشمالية تنخفض الحرارة قليلا ولكن يبقى الجو مائلا للحرارة ويستمر ارتداء الملابس الصيفية.
واستطرد: تستمر الرياح الشمالية الى الشمالية الغربية في الهبوب على المنطقة حتى نهاية نوفمبر الجاري دون وجود اي مؤشر يشير الى سقوط أمطار من بعد يوم الجمعة. وبصورة عامة يمكن تلخيص حالة الجو من الجمعة وحتى نهاية الشهر بين مشمس وصحو وغائم جزئيا مائلا للدفء دون وجود مؤشر على الاتجاه الى لبس الملابس الشتوية حتى نهاية الشهر الجاري.
وبخصوص حالة البحر، قال الخبير الفلكي عادل المرزوق: البحر دخل الاثنين 14 الجاري في مرحلة الفساد الصالحة للصيد وتستمر حتى الأحد 20 الجاري، حيث يدخل من بعد ذلك في فترة الحمل وأنسب فترات الصيد أو (الحداق) تكون في ساعات الفجر ومع ساعات المد الأولى او في ساعات غروب الشمس مع ساعات المد الثانية. أما عن حالة الموج فسيكون بين خفيف وارتفاعه في حدود 30سم الى معتدل الموج بارتفاع (المتر ونصف المتر) وقد يعلو الموج أحيانا ويصل ارتفاعه في بعض الفترات من 180سم الى المترين.
وحذر الحداقة من دخول البحر في هذه الأيام، وقال: دخل علينا موسم غيوم النجم الأحيمر ذي الرياح النشطة التي تعرف في هذه الفترة باسم «ضربة الأحيمر» والتي هي معروفة بقوتها وتضرب أيضا في المساء مثلها مثل ضربة السرايات ومتوقعة في أي فترة من هذه الأيام حتى يوم 20 ديسمبر عندما يظهر النجم الأحيمر وينتهي موسم غيوب الأحيمر وتخف فيه الرياح النشطة بعد ذلك.