أصدر البيت الأبيض اليوم السبت، بيانًا قال فيه إن الرئيس جو بايدن سوف يشارك في قمة الأمم المتحدة الـ27 للمناخ “كوب27” المزمع عقدها في 6 نوفمبر المقبل في شرم الشيخ بمصر.
وقال البيان إن الرئيس بايدن سوف يشارك في قمة المناخ COP27 في شرم الشيخ وذلك ضمن جولة خارجية يقوم بها إلى مصر وكمبوديا وإندونسيا.
وأضاف البيان: “الرئيس بايدن سيبني على العمل الهام الذي اضطلعت به الولايات المتحدة للمضي قدمًا في مكافحة تغير المناخ ومساعدة الفئات الأكثر ضعفًا على بناء المرونة في مواجهة تأثيرات المناخ، وسوف يسلط الضوء على حاجة العالم للعمل في هذا العقد الحاسم”.
حشد الإرادة السياسية
وذكر الموقع الرسمي للرئاسة المصرية، أن مؤتمر شرم الشيخ ينعقد بعد نجاح المجتمع الدولي خلال مؤتمر جلاسجو عام 2021 في إتمام الاتفاق على تفاصيل تنفيذ اتفاق باريس وحشد الإرادة السياسية نحو الحفاظ على معدل الزيادة في درجات الحرارة عند درجة ونصف مئوية.
ولفت البيان الرئاسي إلى أنه يبقى لزامًا على كل الدول الأطراف العمل بقدر أكبر من الجدية للتوصل لتوافقات حول مسألة تمويل المناخ والتكيف مع آثاره السلبية.
وأوضح البيان أن مصر ستسعى لإحراز تقدم متوازن حول كافة جوانب قضية المناخ سواء المتعلقة بخفض الإنبعاثات “التخفيف” أو التكيف أو وسائل الدعم من تمويل، وتكنولوجيا، وبناء قدرات، والبناء على مخرجات جلاسجو وعلى الزخم السياسي الذي تولد هناك.
قدر أكبر من المساواة
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية سامح شكري والرئيس المعين الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر اتفاقية الاطراف لتغير المناخ COP27 والتي تنعقد نوفمبر المقبل في مدينة شرم الشيخ، أن هناك حاجة لرؤية قدر أكبر من المساواة بين التمويل للتخفيف والتكيف مع تداعيات تغير المناخ.
واستعرض شكري، خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج، أهداف COP27 وفرص تحقيق تقدم ملموس في قمة المناخ للأمم المتحدة لهذا العام في شرم الشيخ.
وقال وزير الخارجية، إن تنفيذ أهداف المساهمات المحددة وطنياً (NDCs) ، وتمويل المناخ ، والتكيف ، والخسارة والأضرار هي أولويات COP27.
وأضاف شكري: ‘أشارت الغالبية العظمى من الدول النامية إلى الأهمية التي توليها لمسألة الخسائر والأضرار ، ومسألة التخفيف ، والحاجة إلى التمويل لتكون قادرة على تحمل مسؤولياتها ومكافحة تغير المناخ’. الدول الأفريقية لتأثيرات الاحتباس الحراري.