(الجمعية الكويتية التطوعية) تفتح سوقها الخيري الـ41 بمشاركة 100 مشارك ومشاركة

كتبت: ماجدة سليمان

الشيخة فادية السعد: هدفنا تمكين المرأة الكويتية بشكل عام وربات البيوت بشكل خاص في العمل التجاري والمشروعات الصغيرة
منى القطان: الأسواق الخيرية تعكس قيم العطاء وأهل الكويت جبلوا على حب الخير

افتتحت الجمعية الكويتية التطوعية النسائية لخدمة وتنمية المجتمع سوقها الخيري ال41 في قاعة الشيخة مريم بالقادسية بمشاركة نحو 100 مشارك ومشاركة من أصحاب المشاريع الصغيرة ويستمر حتى 30 من الشهر الجاري.
وقالت رئيسة الجمغية الشيخة فادية سعد العبد الله السالم الصباح في تصريح للصحفيين على هامش الافتتاح إن السوق الخيري يأتي في سياق حرص الجمعية على تمكين المرأة الكويتية بشكل عام وربات البيوت بشكل خاص في العمل التجاري والمشروعات الصغيرة.
وأوضحت أن تنوع المنتجات من ملابس تراثية وعصرية وأكسسوارات وعطورات ومأكولات يفتح المجال أمام تسويق الابتكارات النسائية وعرض التراث الكويتي بأسلوب حضاري مبتكر ومتميز وعروضا كثيرة لمنتجات عديدة ومتنوعة وغير تقليدية لتعزيز مكانة هذا الحدث الخيرى في عامه ال41.
ولفتت إلى أن الجمعية تنظم الأسواق الخيرية بهدف تمكين المرأة في العمل التجاري والمشاريع الصغيرة مثمنة جهود الرئيسة الفخرية للاتحاد النسائي للجمعيات النسائية الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح وما غرسته من بذرة طيبة في المجتمع وهي رعاية الأسرة بأكملها خاصة الأم.
وأوضحت الشيخة فادية السعد أن ريع المعرض سيخصص لصالح مشاريع تخدم المرأة والأسرة والطفل وفي كل عام يكون للمعرض هدف محدد ويعود ريعه لجهة معينة ويسعى لتشجيع المشاريع الصغيرة ومن خلاله نفتح المجال للايدي العاملة لعرض منتجاتهم واستعراض قدراتهم بأسعار رمزية متقدمة بالشكر لكل من ساهم في نجاح السوق الخيري.
ولفتت إلى أن الجمعية تهدف بالدرجة الأولى إلى تشجيع العمل التطوعي للمرأة الكويتية وترسيخ الانتماء والولاء للوطن ومساعدة الأم العاملة وإعانة الأطفال لتحسين مستوى التحصيل وإعداد المرأة للقيام بدور إيجابي في المجتمع.
ودعت الأسر الكويتية للتعرف على إنتاج المشاركين والمشاركات وإبداعاتهم مشددة على حرص الجمعية من خلال اللجنة المنظمة للسوق الخيري على انتقاء الأفضل وفتح المجال أمام تسويق الابتكارات وعرض التراث الكويتي بأسلوب حضاري حديث.
وقالت أن السوق يفتح أبوابه لمدة عشرة أيام على فترتين صباحية من العاشرة والنصف إلى الواحدة ظهرا والفترة المسائية من الساعة الخامسة إلى العاشرة متمنية من الجميع تشجيع المعارض الخيرية التي تدعم الأعمال الإنسانية بالدرجة الأولى.
وأشادت الشيخة فادية بالإقبال الشديد الذي حظي به السوق الخيرى خلال السنوات الماضية في ظاهرة فريدة تجسد حرص أبناء الكويت على التعاون والتكافل.
من جانبها قالت دكتورة منى سعود القطان أمين سر الجمعية التطوعية النسائية أن السوق الخيري يجمع مواهب المرأة الكويتية المميزة في فئات عمرية مختلفة والتي لها انتاجية وابداع، مؤكدة حرص الجمعية على تقديم خدمات وأنشطة خاصة بالمرأة والأسرة والطفل.
وعبرت عن آمالها بتحقيق الأهداف المنشودة، وأن يكون في الكويت المزيد من هذه الأنشطة والفعاليات التي تساهم في تنمية المرأة بشكل خاص والمجتمع ككل بشكل عام، مشيرة إلى أن السوق الخيري نرى فيه قيمة العطاء وحب الخير وتقديم الخدمة للمجتمع، وهذا ما جبل عليه أهل الكويت.
وقالت أن فتح الأبواب أمام المرأة لتشارك في العمل الخيري والتطوعي مفيد جدا لصحتها النفسية وهذا بدوره ينعكس على أسرتها وبالتالي ينعكس على مجتمعها مشيرة إلى أن مثل هذه الفعاليات الجميلة تساهم في توطيد العلاقات الانسانية.