منوعات
أخر الأخبار

استشاري علاقات أسرية يكشف عن خطورة استخدامات الأجهزة الإلكترونية

قال الدكتور أحمد علام، استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية، إنه نبه منذ موقعة لعبة “الحوت الأزرق” بأن القادم أسوأ إن لم ننتبه لأولادنا وإلى هذه الأجهزة الإلكترونية والتي أصبحت سهلة في أيديهم وسهل التعامل بها، مشيرًا إلى أن المشكلة تتمثل في أن الأب مشغول بلقمة العيش والعمل أو أي شىء آخر وليس مهتماً بما يفعله أطفاله على تلك الأجهزة الإلكترونية؛ خاصة وأن الأجيال الجديدة تسبقنا في موضوع استخدام الأجهزة الإلكترونية.

وأضاف “علام”، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج “مساحة حرة”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، أنه لا بد من وجود رقابة متواصلة على الأولاد ومراعاتهم ومراقبتهم من أي استخدامات على الأجهزة الإلكترونية، مشيرًا إلى أن ما يحدث لأطفالنا ليست حروب من دول ولكن من أشخاص معينة لإفساد حياة أطفالنا والعيش في العالم الافتراضي وليس الحقيقي.

وطالب استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية، بمراقبة الأطفال جيدًا والاهتمام بما يقدموه ويفعلوه على الأجهزة الإلكترونية سواء الهاتف المحمول أو أجهزة اللاب توب أو التابلت وكل الأجهزة الإلكترونية التي ممكن أن تُعرض أطفالنا للخطر وتعرضهم للخوض في ألعاب خطرة تُعرض حياتهم للخطر”.

2

استشاري تحول رقمي يشرح خطورة لعبة تشارلي وتأثيرها على الأطفال

علق المهندس إسلام غانم، استشاري تقنية المعلومات والتحول الرقمي، على لعبة “تشارلي” والتي يُقال عنها بأنها تُحضر الجن والشياطين ويمارسها الأطفال، مشيرًا إلى أن هذه اللعبة قديمة جداً وأصولها أسبانية ولعبة تعتمد على الخدع البصرية.

وأضاف “غانم”، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج “مساحة حرة”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، أن هذه اللعبة عبارة أن تأتي بقلمين وتضعهم في زاوية عكسية ومنهم قلم على حركة توازن وعلى طرف كل قلم كلمة “yas” و”no” وهناك طفل ثالث يُدير اللعبة ويسأل الطفلين الأخرين بنبرة شديدة وبمجرد السؤال بصوت مرتفع أو أجش يشعر الطفلين الأخرين بمجرد اهتزاز القلم بأن هناك قوة خارقة أو عفاريت أو شياطين وجن تحرك القلم، ورعب الأطفال هو الهدف من اللعبة.

وتابع: “لا بد من الاهتمتام بأطفالنا من تلك الألعاب لأن كل فترة يتم إخراج لعبة معينة بفكر جديد وبأسلوب جديد تماماً لأن أضعف فئة هنا الأطفال والتي تمتلك تكنولوجيا حديثة ويمكن التحكم فيهم كيفما يشاءون”، مشيرًا إلى أنه لا توجد رقابة على استخدام الأبناء للأجهزة الإلكترونية.

3

كيف نحمي أولادنا من الألعاب الإلكترونية الخطيرة؟.. استشاري يوضح

قال المهندس إسلام غانم، استشاري تقنية المعلومات والتحول الرقمي، إن الأطفال ليس لديهم وعي تكنولوجي مع وجود إمكانيات أجهزة إلكترونية عالية وعدم إدراك لتك الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها الأجهزة الإلكترونية والتي يمكن أن تسبب كارثة للطفل دون أن يدري الأهالي؛ خاصة وأن الأطفال لا يركزون في أي لعبة يمارسوها ومدى خطورتها عليهم.

وأضاف “غانم”، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج “مساحة حرة”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، أن الأشخاص الكبيرة يستطيعون فهم مدى خطورة تلك الألعاب الإلكترونية وممكن أن يبحثون عن مدى خطورتها ويستطيعون منعها وإغلاقها تماماً وعدم ممارستها، مشيرًا إلى أنه ممكن أن يستطيع الأهالي التحكم في الألعاب الإلكترونية عبر إغلاق الراوتر او التحكم في الإنترنت عن طريق المنزل أو عن طريق الشريحة ومنع تلك الألعاب الخطرة على أطفالنا.

وتابع: “هدف الأشخاص الذين يقدمون لعبة جديدة هو المكاسب المادية فقط ولا يهتمون بخطورتها على الأطفال ولكن ممكن أن نحاول مع أطفالنا وتوعيتهم بمدى خطورة تلك الألعاب عليهم ومحاولة وجود ثغرات فيها لممارستها بدون أي خطورة عليهم واستخدام الألعاب بشكل آمن تماماً”.

4

استشاري تقنية معلومات يكشف عن أهداف مخترعي الألعاب الإلكترونية

قال المهندس إسلام غانم، استشاري تقنية المعلومات والتحول الرقمي، إن الألعاب التي يتم طرحها على الإنترنت مصدرها شركات بهدف الربح فقط، أو أفراد معينة ذات أهداف معية ومنهم يهدفون إلى الربح أيضاً، ولكن لا بد من التحكم في الراوتر خاصة من ناحية الأب حتى يتم السيطرة على الأطفال ورقابتهم بشكل جيد على كل ما يتم ممارسته من ألعاب ممكن تُمثل خطرًا شديدًا عليهم وتؤثر على حياتهم.

وأضاف “غانم”، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج “مساحة حرة”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، أنه يمكن التحكم في الراوتر بوضع تطبيق يتحكم في ساعات الإنترنت ومنعه بعد ساعة معينة ولو الساعة الـ8 مساء لجميع من في المنزل والتحكم فيما يتم تركه من أجهزة إلكترونية يُمارس فيها الإنترنت، مضيفًا: “يمكن منع جهاز معين من الإنترنت في ساعة معينة من الإنترنت وتحديد ساعات معينة له للإنترنت أو منع مواقع معينة من الإنترنت خاصة التي يتردد عليها الأطفال لممارسة الألعاب الإلكترونية الخطيرة مثلا”.

وتابع: “شعور الأبناء بأنهم تحت رقابة دورية من الآباء مهم جداً”، مشيرًا إلى أن تفعيل التحكم في الراوتر على الواي فاي وتحديد المواقع على الإنترنت وتحديد ساعات استخدام الإنترنت لطفلك موجودة من فترة كبيرة ويمكن التفعيل عن طريق مُحرك البحث “جوجل”، ويوجد فيديوهات كثيرة تشرح كيفية التحكم في الراوتر والإنترنت أو عن طريق الدعم الفني لشركات الإنترنت”.

5

استشاري علاقات أسرية يكشف الأضرار النفسية من ممارسة الألعاب الإلكترونية

كشف الدكتور أحمد علام، استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية، عن الأضرار النفسية التي تقع على الأطفال من ممارسة الألعاب الإلكترونية، قائلًا: “أضرار كبيرة جدا على الأطفال”، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية أكدت على إدراك تلك الألعاب تحت المسببة للإدمان للألعاب الإلكترونية الخطيرة على الأطفال وتصيبهم بخلل نفسي لفترات طويلة جداً.

وأضاف “علام”، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج “مساحة حرة”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، أنه يأتي خطورة تلك الإلعاب الإلكترونية المسببة للإدمان أنها تأخذ نفس التأثير ومسار الإدمان في منطقة المخ؛ ويعمل ممارسة تلك الألعاب على حالتين “الإنجاز ” و”المكافئة”؛ بأن الطفل ينجز اللعبة في وقت قصير ويشعر بالإنجاز لشىء وهمي ومكافئة بمركز متقدم ويشعر منطقة المخ لدى الأطفال بالاستمتاع بتلك الألعاب رغم خطورتها عليهم بأنهم ينجزون أشياء ويتخطون مراحل ويتم مكافئتهم من تلك الألعاب الإلكترونية ويشعر الطفل بالسعادة.

وتابع: “ممارسة الألعاب الإلكترونية للطفل بشكل فيه إدمان وشعوره بالإنجاز والمكافئة بعد إنجاز اللعبة يُصيب الطفل بالانطواء والانعزال عن الحقيقة والجميع؛ ويصيب بالعدوانية والخلل النفسي لدى الطفل”، مشيرًا إلى أنه لو أصيب طفل بهذه الأعراض أحاول إخراجه من تلك الأعراض شيئا فشيئاً؛ ولو لم أعرف أعرضه على طبيب متخصص لعدم وصول الحالة إلى خطر كبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
زر الذهاب إلى الأعلى