احتفالات ضخمة بمئوية اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
تواصل وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع محافظة الأقصر الاستعداد للاحتفال بذكرى مئوية اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون بإقامة عدة فعاليات ابتداءًا من يوم الجمعة المقبل الموافق 4 نوفمبر الجاري.
ويحتفل العالم بعد غدٍ الجمعة 4 نوفمبر الجاري بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون ففي الرابع من نوفمبر من عام 1922 وبعد بحث مضنٍ استغرق ما يقرب من عقد من الزمان عثر فريق عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر على أول اثنتي عشرة درجة من الدرجات التي أدت إلى مدخل مغلق بأختام تحمل اسم توت عنخ آمون، كان ذلك اليوم المشهود بداية مشروع امتد لعشر سنوات وشمل اكتشاف وحفظ 5 آلاف قطعة أثرية داخل المقبرة ونقلها إلى القاهرة.
وتشمل فعاليات الاحتفال بمئوية اكتشاف المقبرة إقامة مؤتمر عالمي تحت عنوان “تجاوُز الأبدية.. مؤتمر الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون”، وذلك خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر المقبل بمدينة الأقصر.
كما يتضمن برنامج الاحتفالية، يوم 4 نوفمبر، حفل افتتاح بيت كارتر، وكلمة للدكتور زاهي حواس بعنوان “توت عنخ آمون” ووادي الملوك بعد رحيل هوارد كارتر، وحفل عشاء بمعبد الأقصر.
وفي يوم 5 نوفمبر، تقام محاضرة يلقيها أحفاد اللورد كارنرفون ممول عملية البحث عن مقبرة توت عنخ آمون، وهما اللورد جورج كارنرفون والليدي فيونا كارنرفون، بعنوان “زائر بلد عتيق.. الكنز واكتشاف مقبرة توت عنخ آمون”، تليها محاضرة للدكتور فرانسيسكو بوتش، عن أرشيف توت عنخ آمون، في معهد جريفيث اكسفورد: الماضي والحاضر والمستقبل، يليها كلمة للدكتورة ماريان إيتن عن كنز توت عنخ آمون 1922-2022.
يليها كلمة للدكتورة سليمة إكرام، عن الشدائد والمحن التي مر بها مومياء توت عنخ آمون، ثم جلسة عن التصوير بالأشعة المقطعية ووفاة توت عنخ آمون، لكل من الدكتور أشرف سليم، والدكتور سحر سليم، والدكتور فرانك ريولي، يعقبها جلسة عن علوم الآثار للدكتورة جين ماري تتحدث فيها عن “حفظ وإدارة مقبرة توت عنخ آمون.. التحديات والفرص”، وكلمة بعنوان «التوثيق والحفظ – مقبرة توت عنخ آمون قبل مئة عام واليوم وبعد مئة عام»، وفي ختام اليوم يتم عرض الفيلم الوثائقي «المدينة الذهبية».
كما يتضمن يوم 6 نوفمبر، جلسة عن علوم الآثار الجزء الثاني، ويدير الجلسة الدكتورة فاطمة إسماعيل، تتضمن الجلسة كلمة للدكتورة كاتيا بروشات، عن الآثار المرصعة بالزجاج من مقبرة توت عنخ آمون، ثم كلمة للدكتورة كرستيان إكمان، عن الزخرفة بصفائح الذهب لدى توت عنخ آمون – التصميم والوظيفة والتقنية، ثم كلمة للدكتورة اندريا فلدماير، بعنوان الجلود لدى توت عنخ آمون: فخامة بالية.
يليها جلسة أخرى بعنوان الفن يديرها الدكتور ريموند جونسون، تتضمن كلمة للدكتورة هوريج سوريزيان، بعنوان توت عنخ آمون وابن آوى، وكلمة للدكتورة ريجينا شولتز، بعنوان سمات المناظر المصورة على حلي مومياء توت عنخ آمون، كما يتضمن برنامج اليوم الأخير، جلستين بعنوان الأنساب والإدارة وإعادة الاستخدام، والأخرى بعنوان مجموعة الآثار الكاملة.