أول رد من جمعية أعضاء هيئة التدريس بالكويت بشأن التوجُّه لإغلاق كلية الصحة العامة
اعتبرت جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت أن التوجه لإغلاق كلية الصحة العامة خطأ جسيم، مطالبة بالعدول عن هذا التوجه.
قال رئيس الجمعية د.شملان القناعي في بيان : إننا نتابع عن كثب تطورات ما ورد في بيان الزميلات والزملاء في كلية الصحة العامة المقدم لنا كرئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس وكممثل لهم في الذود عن حقوقهم والدفاع عن مكتسباتهم بشأن إغلاق الكلية ودمج أقسامها الخمسة لتصبح قسما واحدا فقط يتبع كلية العلوم الطبية المساعدة.
وأضاف: إذ يناقش هذا البيان قرار نائب مدير الجامعة للعلوم الطبية بالإنابة رقم 5 والصادر بتاريخ 27ــ4ــ2022 بشأن تشكيل لجنة لضم كلية الصحة العامة إلى كلية العلوم الطبية المساعدة، وهو قرار جانبه الصواب ويعتبر تعديا على اختصاصات مجالس الأقسام والكليات من جانب، وخرق لآليات وإجراءات العمل الصحيحة من جانب آخر.
وأضاف القناعي بأن كلية الصحة العامة أُنشئت بمرسوم أميري في 2013 ومؤلفة من خمسة أقسام تضم نخبة من الأكاديميين والعلماء والباحثين المتميزين وممن لديهم اسهامات وبصمات واضحة، وتشكل هذه الكلية إضافة قيّمة لكليات مركز العلوم الطبية، وهي رافد أساسي لمستقبل الكويت في القطاعين الصحي والطبي.
وذكر أن ما تتخذه الإدارة الجامعية من نهج في تحديد مصير كلية من كليات جامعة الكويت ومنتسبيها بهذه الطريقة يعتبر بدعة غير حسنة في التعاطي مع القضايا المهمة والمفصلية، وإن مثل هذه الممارسات لها التأثير السلبي في سمعة الجامعة وتصنيفها حتما.
وأضاف القناعي أن على الإدارة الجامعية أن تفتح قنوات الحوار الشفاف والصريح ما بينها وبين أعضاء الهيئة التدريسية والسماع لهم وعدم تجاهلهم وأن تتخذ الترغيب والإقناع أسلوبا بالتعاطي مع مثل هذه الملفات.
واختتم القناعي بالقول: إن جامعة الكويت صرح أكاديمي عريق ونتطلع إلى التعاون مع الجميع لرفعة اسم الجامعة واسم دولتنا الحبيبة في جميع المحافل المحلية والعالمية.