شهدت حديقة الحيوان بالجيزة تاريخ كبير من بداية إنشاؤها عام ١٨٧١م في عهد الخديوي إسماعيل، وكانت تعتبر اكبر حديقة حيوانات بالشرق الأوسط، وتتضمن حيوانات ونباتات نادرة ومتحف واستراحات.
ومرت على الحديقة العديد من التطورات الإيجابية التالية:
– ١٨٧٥م الخديوي إسماعيل كلف الفنان العالمي “جوستاف ايفل” ان ينشئ كوبري داخل حديقة الحيوان، وذلك قبل إنشاء برج ايفل ب١٢ سنة.
– ١٨٩١م افتتاح عالمي لحديقة على يد الخديوي توفيق باسم “جوهرة التاج لحدائق الحيوان في أفريقيا”.
– ١٩٤٩م افتتاح الاستراحة الملكية في عهد الملك فاروق الأول، مصنوعة بالكامل من العاج والذهب.
ثم بعد ذلك بدأت الحديقة تمر بالكثير من الأحداث السيئة:
– ١٩٨٦م الحكومة تقرر اغلاق الاستراحة الملكية للابد، لأسباب غير معلومة.
– ١٩٩٣م حارس يضرب الفيل الافريقي، الفيل يقطع السلسلة ويقتل الحارس، وفي نفس السنة حارس قفص الأسود يترك باب القفص مفتوح فتخرج الأسود وتفترسه.
– ٢٠٠٣م اعلن الاتحاد العالمي لحدائق الحيوان خروج حديقة مصر رسميا من التصنيف العالمي.
– ٢٠٠٤م تخرج مصر نهائيا من الWAZA “الاتحاد العالمي لحدائق الحيوانات”، في مؤتمر صحفي تسبب في فضيحة وقتها، وذلك لأن الاتحاد أشار ان المسؤولين في مصر يتجاهلون توصيات الاتحاد العالمي.
حيث يقومون بمعاملة الحيوانات معاملة قذرة، والحديقة غير نظيفة ومتفشي فيها الامراض التي قضت على أنواع نادرة من الحيوانات، ويتم معاملة الحيوانات معاملة قاسية.
– ٢٠٠٦م بسبب الإهمال الطبي، الحيوانات في حديقة حيوان الجيزة تصاب بأنفلونزا الطيور، وتغلق لمدة ٣ شهور.
– ٢٠٠٧م تم سرقة جملين مغربيين نادرين، وتم ذبحهم واخذ اعضاؤهم وبيعها.
– ٢٠٠٨م اختفى ٤٠٠ حيوان من الحديقة ، بينهم زرافة وفهد اسود، وتم بيعهم في الأسواق على انهم حيوانات اليفة.
– ٢٠٠٩م واحد دخل الحديقة وضرب نسناس افقده الوعي لكي يسرقه ويبيعه، ولحسن الحظ تم القبض عليه.
– ٢٠١٢م تم سرقة شبل من وسط الحراس، ثم تم ضبطه عنما حاول تكرار فعلته مرة أخرى.
– ٢٠١٢م تم اهداء ٣ زرافات، أنثتين وذكر للحديقة من الامارات بعد وفاة الزرافة الوحيدة بأنفلونزا الطيور.
– ٢٠١٣م الزرافة الاولي توفيت بالحمى بعد وصولها ب٩ أيام، سوء المعاملة أدي إلى انتحار الزرافة الذكر “روكا”، حيث أخذت تجرح راسها في السور الحديد حتى الموت ، الزرافة الثالثة “سوسن” انجبت زرافة اسمه “عزيز” توفي بعد ١٠ شهور بسبب ان امه أكتئبت ورفضت ترضعه، وحاليا سوسن لوحدها في طور الاكتئاب، رافضة جواز.
– ٢٠١٣م محمد فريد أبو حديد المسئول بوزارة الزراعة في جولة تفقدية لحديقة الحيوان بالجيزة، دخل ليتفقد استراحة الملك فاروق المغلقة رسميا من سنة ١٩٨٦، وجد ان غرفة الملك فاروق المصنوعة من العاج والذهب، قد تمت سرقتها ويوجد بدلا منها غرفة نوم مستعملة من عمر افندي.
– ٢٠١٣م انثى وحيد القرن “المهدد بالانقراض ” بسبب المعاملة السيئة والاكتئاب قتلت زوجها بقرونها.
– ٢٠١٣م ٣ دببة رفضوا الاكل كنوع من العصيان على سوء المعاملة، وماتوا، ال٣ دببة قتلوا نفسهم بالجوع وبرفض الاكل.
– ٢٠١٤م بسبب سيجارة احد الحراس، حدث حريق في ٢٥ نخلة نادرة.
– ٢٠١٤م فردين أمن من أفراد حراسة حديقة الحيوانات، سرقوا غزالتين وطاووس وخرجوا بهم، وتم القبض عليهم أثناء محاولة بيعهم.
– ٢٠١٦م في شم النسيم، ميكانيكي دخل بيت الزواحف وسرق ١٠ سلاحف وخرج، وتم القبض عليه عن طريق الصدفة.
– ٢٠١٦م دخل شخص حديقة الحيوانات وسرق ٤ صقور، وخرج بهم ولم يتم التعرف على هويته.
– ٢٠١٨م غرفة الملك فاروق التي تم سرقتها، تُباع في مزاد علني على الانترنت في أمريكا، على موقع فليكر ، ب٩٨٤ ألف دولار، تحت اسم شركة اسمها M.S. Rau Antiques وذهبت لمالكها الجديد.
– ٢٠٢٢م الحديقة الضخمة لا يوجد بها غير ١٩ دكتور بيطري ، مياه راكدة، حيوانات بائسة، وحراس لم يستطيعون معاملة الحيوانات بطريقة صحيحة، اكل غير متوفر، روائح كريه.
لذلك وضعت الحكومة المصرية نصب اعينها تطوير حديقة الحيوان ضمن خطة الدولة لتطوير الحدائق الكبرى بالشراكة مع القطاع الخاص.
وسوف يتم تغيير طريقة عرض الحيوانات أمام الزوار بهدف الوصول لمستوى عالمي لائق.
لم يتم الاتفاق النهائي حتى الآن مع الشركة التي ستتولى تطوير حديقة الحيوان.
لم يتم اتخاذ قرار بغلق الحديقة أمام الزائرين حتى الآن.
هدف الدولة من عملية تطوير حدائق مصر، خدمة المواطنين وتحيق عائد يضمن استدامة التشغيل مع الحفاظ على الطابع التاريخي والفني المميز لتلك الحدائق.
