حبس المتهمة بانهاء حياة والدتها بمساعدة صديقها في بورسعيد.. “صبت فوقها مياه مغلية”
أمرت جهات التحقيق في محافظة بورسعيد، اليوم الجمعة، بحبس الفتاة المتهمة بقتل والدتها بالاشتراك مع صديقها 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وأجرت جهات التحقيق بمحافظة بورسعيد تحقيقًا موسعًا في الواقعة، واستمعت إلى أقوال شهود العيان، وعاينت مسرح الجريمة، وناظرت الجثة بالمشرحة، واستقرت على حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
ونقلت الأجهزة الأمنية المتهمة ابنة المقتولة إلى محبس بقسم شرطة بورفؤاد أول، كما جرى نقل المتهم إلى قسم بورفؤاد ثان لتنفيذ قرار النيابة العامة بالحبس 4 أيام.
وكان اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، تلقى بلاغًا بحادث مقتل السيدة داليا سمير الحوشي عاملة بمستشفى بورفؤاد، وذلك داخل منزلها بحي الفيروز، وباشرت الجهات الرسمية التحقيق في الواقعة للوصول إلى ملابساتها.
وكشف مصدر أمني تفاصيل صادمة في الواقعة بعثور رجال مباحث بورسعيد على “تيشرت” بموقع الحادث تبين من سؤال الأطفال أبناء المجني عليها أنه لجار لهم، فجرى ضبطه، وخلال سؤال ابنتها التي تبلغ من العمر 20 عامًا شك الفريق الأمني في حديثها، ومحاولاتها والجاني الثاني في إقناعهم بأن الواقعة سرقة وأن لص قتلها، فجرى سؤال كلًا منهما منفردًا، وتوصل إلى أن الأسباب الأولية للواقعة تكشف تورطهما في جريمة القتل، واعترف المتهم خلال سؤاله بارتكاب الجريمة بالمشاركة مع صديقته – ابنة القتيلة – وذلك بعدما دخلت المنزل ووجدتهما بالداخل وحدهما.
وأكد المصدر أنه خلال التحقيقات اعترفت ابنتها وصديقها – جارها – أنهما أنهيا حياتها، وقالا إنه خلال تنفيذهما الجريمة طلبت المجني عليها منهما الرحمة قائلة: سبيوني اتشاهد ونطقت بالشهادة 3 مرات، فرد المتهم صديق ابنتها قائلًا: “كفاية عليكي كده، وقام بضربها ضربة أودت بحياتها”، كما قامت ابنتها بصب المياه الساخنة عليها للتأكد من مصرعها، وحاولا إعداد “شيكارة” لإخفاء الجثة، إلا أن أمرهما قد انكشف.