أكدت مصادر تربوية مطلعة أنها تؤيد أي حل للزحمة المرورية بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية بشرط عدم التأثير على سير العملية التعليمية.
وتقدم مدير عام منطقة مبارك الكبير التعليمية محمد عايض العجمي بمقترح لتخفيف الزحمة المرورية وذلك من خلال كتاب رفعه إلى وكيل التعليم العام أسامة السلطان، حدد فيه الدوام على ثلاث فترات،
وجاء المقترح كالتالي: نظرا لبداية العام الدراسي الحالي وما يصاحبه من زحمة مرورية في ظل كثرة المدارس وخصوصا المدارس الخاصة والمستشفيات الخاصة في ضاحية صباح السالم وما يصاحبها من حالات اختناق مروري وازدحام يومي أثناء الحضور والانصراف، مما قد ينتج عنه بعض الآثار السلبية كالحوادث وتأخر الموظف عن عمله وخصوصا لعدم توافر مواقف لسيارات الموظفين والمراجعين.
وأضاف المقترح أنه بعد البحث في نظم الإدارة التي انتهجتها بعض الدول، فإن نظام الدوام المرن يقدم حلولا لمشكلة الاختناق المروري، وفق المعايير التي تحقق المنفعة العامة من حيث القيام بأعباء الوظيفة الحكومية ومواءمتها من حيث الوقت والمكان وطريقة أداء العمل وفق آلية ديوان الخدمة المدنية، وبالتالي أقترح أن تكون ساعات العمل الرسمي متغيرة على ثلاث فترات زمنية كما يلي:
1 – تبدأ الفترة الأولى من الساعة 7 صباحا وتنتهي الساعة 2 م ويستفيد الموظف من فترة السماح حتى الساعة 7:30 كمكافأة لحضوره.
2 – تبدأ القترة الثانية من الساعة 8:00 وحتى الساعة 3:00.
3 – تبدأ الفترة الثالثة الساعة 9:00 وحتى الساعة 4:00.
وذكر العجمي أن المقترح يضمن الالتزام بعدد ساعات العمل الرسمية وفقا لقرارات ديوان الخدمة المدنية بواقع (7 ساعات يوميا) وذلك عن طريق البصمة المرنة لتحقيق عدد من النتائج الإيجابية منها:
– التخفيف من حدة الاختناقات المرورية.
– استمرار تقديم الخدمات في المنطقة التعليمية لفترات أطول.
– إتاحة المجال لتنسيق الوقت وإيجاد قدر من التوازن بين الحياة العملية والاجتماعية مما يقلل من الغياب والاستئذان.
– زيادة الإنتاجية للموظفين لأن هذه المرونة توفر الوقت المناسب للموظفين.
واختتم العجمي مقترحه بالإشارة إلى أن هذه الآلية المرنة للعمل في استخدام البصمة ستزيد الإنتاجية في الأجواء المريحة والمناسبة للموظف وتقلل أيام الغياب والاستئذانات لاستعاضتها بالساعات المرنة في إنجاز الأعمال الخاصة ومواعيد الطبيب وحتى تنجح هذه الآلية من العمل المرن يجب ألا تنخفض نسبة الحضور في مراكز العمل وتقديم الخدمات اللازمة عن 50% من إجمالي الموظفين حتى يسير العمل بانتظام وعلى أن تكون الإدارة العامة لمنطقة مبارك الكبير التعليمية على سبيل التجربة وفي حال نجاح التجربة تطبق على باقي المناطق التعليمية وكذلك ديوان عام الوزارة والجهات التابعة لها.
وفي هذا السياق كشفت مصادر تربوية مطلعة أن وزارة التربية أولت اهتماما كبيرا بهذا المقترح، مشيرة إلى أن القطاعات المختصة تقوم حاليا بدراسته من جميع الجوانب.
جدد دعوته إلى إدراج برامج التوعية المرورية ضمن المناهج التعليمية