قال الخبير الاستراتيجي والمفكر الكويتي حجاج بوخضور انه من فهم لطبوغرافية وجغرافية الهضبة الإيرانية او الفارسية نجدها عبارة عن تكوين جغرافي في جنوب غرب آسيا ومنطقة القوقاز، والتي هي جزء من الصفيحة الأوروآسيوية بين الصفيحتين العربية والهندية الواقعة بين جبال زاغروس في الغرب وبحر قزوين والكوبت داج ( وليس الكويت) في الشمال ومضيق هرمز وبحر العرب في الجنوب والهندوكوش في الشرق..
يحد هذه الهضبة الفارسية شرقا ثلاث جبال متوازية وهي جبال سليمان ويحدها شمالا المرتفعات الأرمنية وشرقا جبال كردستان ( زاغروس) ويحدها جنوبا بحر قزوین وهو موقع ذات طبيعة جبلية.. وبذلك تكون بلاد فارس اي ايران واقعة بين اربعة جدران طبيعية تحول دون خروج الرياح منها..
اما بالنسبة للرياح فهي تأتي من خارج الهضبة علي النحو التالي:
رياح شمالية غربية من البحر الأبيض المتوسط وسوريا، لتدخل هضبة إيران وتسلك الطريق إلى الهند، وتشتد هذه الرياح في الخريف والشتاء،.
رياح جنوبية شرقية من المحيط الهندي وتعبر الهضبة في خط مائل مقابل الرياح الشمالية الغربية، وتشتد هذه الرياح في الربيع والصيف
وفي كلتا الحالتين الرياح الشمالية العربية والجنوبية الشرقية تنتج تيارات سريعة وقوية داخل الهضبة.
وتوجد في بعض مناطق الهضبة رياح خاصة أشهرها رياح سيستان التي تدوم 120 يوما..
ويوجد في منتصف الهضبة صحراء لوت وهي من أكثر مناطق العالم حرارة..
يتبين مما ذكر أعلاه إذا ما تم تفجير المفاعلات النووية الإيرانية فإن التلوث النووي سيقبع مخيما في الهضبة الإيرانية ..
والله اعلم والاحتياط واجب..